الاثنين، 25 أبريل 2011

مواقف لاتنسى مع الطالبات !


موقف أول يوم دراسي
في أول يوم دراسي لي بالمرحلة الثانويه..تلك المرحة التي انهيتها طالبة..وعدت لها معلمة..
دخلت إلى المدرسة وعيناي تلتفت يمينا ويسارا ..أبحث عن غرفة تسجيل حضور المعلمات ..
وبعد ماوجدتها.. دق جرس المدرسة آذنًا ببدءالإذاعة المدرسية..
هؤلاء فتيات يرتبن انفسهن في الطابور الصباحي..وأخريات حملن أوراق يلقين عن طريقها الإذاعه الصباحية
وهذه مساعدة قد قامت بوضع الخط الأحمر الذي يثير الغيض لدى من تحضر متأخره للمدرسة..
بعد إنصراف الطوابير الصباحية..ألقت على كاهلنا مديرة المدرسة وريقات صغيرة في حجمها..كبيرة في مجهودها..
الا وهي حصص الإحتياط..
تبعت إحدى الطالبات إلى فصلها الذي كان يحمل مسمى..فصل 2/3
بعد دخولي للفصل الذي يعج بالفوضى..قلت لهم بكل هدوء "ليس لديكم درس..المعلمه لم تحضر للمدرسه"..
وكالمتوقع زاد الشغب تعبيرا لفرحهم..تداركت الموقف بنظرات وجهتها لمن كانت سببا في إحداث الفوضى..
واتبعت المقولة"السكوت..أبلغ من الكلام"..
مرت الـ45 دقيقة..وبعدها توجهت لنيل حصة الإحتياط الأخرى..وهكذا مر يومي..
مااتعبني في ذلك اليوم..هوالبحث عن الفصول التي وكلت بها..حيث أن تصميم المدرسه يأخذ شكلا دائريا..
فأصبحت كالذي يدور في حلقة مفرغه..لايعرف من أين يبدأ وإلى أين ينتهي..!!


موقف محرج..

في صباح يوم جميل...كان نصيبي من الحصص يحتل المركز الاول..
طلب مني كمعلمه أن أقف في الطابور الصباحي..وأأذن لطالباتي بالذهاب لحجرة دراستهم..
الغريب في الأمر..هو انني لم اكون على دراية بطريقة ترتيب الطوابير الصباحيه..
توجهت إلى الساحة المدرسية والتي كانت تعج بطالبات المدرسة المنتظمين في طوابيرهم..
تسلحت بالحكمة "واثق الخُطا.يمشي ملكا"..
كنت واثقة في سيري ...وماهي إلا لحظات حتى توقفت امام احد الطوابير..
ماادهشني هو انني لم اعرف اي طالبة في ذلك الصف المنتظم "علما ان الفصل الذي سأشرح له في ذلك اليوم قد قمت بشرح الدرس له أكثر من مره"..
بعدما شعرت أنني اخطأت في العنوان ذهبت مسرعه الا احدى المعلمات وسألتها عن طابور الفصل الذي كلفت به..
عندها اتضح لي انني كنت واقفة عند طوابير السنة الثالثة..بينما انا مكلفة بشرح منهج السنه الثانية..
بعد هذاالموقف  زادت قناعتني بالمثل العامي "اللي يسأل مايضيع..!!!!".





أبرز موقف:

*حينما كنت على وشك البدء بإعطاء الدرس لأحد الفصول داخل معمل الحاسب,طرق الباب من قبل إحدى المعلمات التي بادرتني قائلة  المعمل لي في هذه الحصة, قلت لها بأن هذه الحصة من حقي كما نص الجدول اليومي لكنها أصرت,فقلت دعينا نرى الجدول لتتأكدي فتوجهت لمساعدة المديرة التي أثبتت صحة ماقلته  وعدت لحصتي بكل ثقة على الرغم من القلق الذي انتابني من ضياع وقت الحصة .
                                                                                               

موقف أثناء التدريس:

*في أول تجربة حقيقية لي في التدريس دخلت للمعمل وكلي ثقة بأن كل شئ سيكون على مايرام وحينما كنت منهمكة بإعطاء الدرس إذ وقعت عيناي على طالبة تريد الشغب,في البداية رمقتها بنظرة فقط ثم خطر لي أن استغل تلك الطالبة لصالحي فاخترتها للإجابة على أحد الأسئلة أثناء الدرس فأجابت  ثم سألتها عن اسمها وأثنيت عليها وصرت أناديها باسمها عندما تريد الإجابة فاعتزت الطالبة بذلك وبهذا التصرف ملكتها إلى جانبي وليس ضدي...
                        
                                                                                           
موقف مع الطالبات:

*من المواقف الطريفة تدريسي لفصل يحوي العديد من الطالبات اللواتي يتصفن بصفات متقاربة للغاية من التفوق والمنافسة بشدة فيما بينهن,وأوقعنني في حيرة من أمري فحينما تجيب طالبة يغضبن فهن يردن الإجابة  مما أصابني بالضحك المشوب بالحيرة فهذا احد المواقف أثناء التطبيق النهائي  للدرس وسؤالي للطالبات عن من انتهت من انجازه ففوجئت بأن كل الطالبات يرفعن أيديهن في نفس الوقت فإذا ذهبت لأطلع على ماانجزنه وأقيم الإجابات الصحيحة فإذا توجهت إلى إحدى الطالبات أخذن يرمقنني بنظرات غاضبة لأني لم آتي إليهن أولا..
                                                                    
                                                                                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق